رأى ​السفير الروسي​ لدى ​إيران​، ​ليفان جاغاريان​، أن "السلطات الإيرانية، تدرك المزاعم التي تقول إن ​روسيا​ تبطئ من المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن الاتفاق النووي الإيراني هدفها إحداث شرخ بين موسكو وطهران"، مشيراً الى أن "هذه المزاعم، تهدف إلى إحداث شرخ بين روسيا وإيران، هم يفهمون كل شيء جيدًا".

وفي وقت سابق، وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، محاولات التشكيك في التزام روسيا باستئناف خطة العمل الشاملة المشتركة بـ "لعبة لا ضمير لها"، لافتة الى أن "محاولات التشكيك في التزامنا بـ"استئناف عمل" خطة العمل المشتركة الشاملة، هي لعبة قذرة من جانب أولئك الذين لا يريدون الاعتراف بأخطاء وانتهاكات الماضي. ما زالوا يبحثون عن "طرف" من أجل تحميله مسؤولية انهيار "الاتفاق النووي". هذه اللعبة لن تنطلي على أحد".

هذا وتتواصل في فيينا محادثات مكثفة لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي الموقع في 2015 بين طهران والقوى الدولية الكبرى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا، والذي انسحبت الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في أيار 2018. وأعادت واشنطن إثر انسحابها من الاتفاق فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.